القاهرة (الاتحاد)

يستعد الفنان طارق لطفي للقيام بجولة خليجية خلال هذا الأسبوع، مع بدء عرض فيلمه الجديد «122»، مشيراً إلى أن العمل سيطرح في 7 دول عربية في توقيت واحد، هي: مصر، البحرين، عُمان، الإمارات، العراق، لبنان، وتونس.
وقال طارق لطفي فيلم «122»، يشارك في بطولته أحمد داوود، وأمينة خليل، ومحمد ممدوح، وأحمد الفيشاوي، وتارا عماد، وتأليف صلاح الجهيني، وإخراج ياسر الياسري، ويعد بمثابة عودة لي إلى السينما بعد غياب حوالي 10 سنوات، وتدور أحداث الفيلم خلال ليلة دموية في أكثر مكان من المفترض أن نشعر فيه بالأمان، حيث يكافح شاب وحبيبته، ليس للوصول إلى المستشفى، ولكن للهروب والنجاة منها، وذلك بخلاف إبعاد وزوايا التصوير التي تصل إلى تقنية 4D، وإضافة لما سبق يدور الفكر العام للعمل بصفة عامة ما بين الأكشن والرعب والتشويق.
ويواصل لطفي حديثه قائلاً: العمل يشهد حالة جديدة للمتفرج المصري والعربي، حيث إن قصته متنوعة بين الأكشن والرعب، إضافة إلى بعض الكوميديا، فهو عمل اجتماعي يناقش قضية مهمة في حياتنا اليومية، متمنيًا أن ينال إعجاب الجمهور.
وأشار لطفي إلى أنه متحمس للفيلم خاصة أنه تجربة جديدة على السينما، ويدور في إطار تشويقي يجذب المشاهد، موضحاً أن سبب ابتعاده الفترة الماضية عدم توافر سيناريو مناسب، مضيفاً: قررت التركيز في تجاربي الدرامية لحين العثور على سيناريو مناسب أعود به للسينما، حتى عرضت عليّ الشركة المنتجة فيلم «122»، وتحمست للتجربة ووافقت على المشاركة فيها لعدة أسباب، أهمها أن العمل مختلف تماماً عن الأدوار التي قدمتها من قبل، ويناقش قضية لم تناقش بتلك الصورة على المستوى السينمائي، كما أن للسيناريو عامل قوي في اختياري للفيلم، حيث جذبني من الوهلة الأولى على الرغم من أن هناك عدداً من السيناريوهات التي جرى عرضها عليَّ في تلك الفترة، ولكني تشبثت بـ«122»، لقوته، ولتوقعي أن يؤثر على المشاهد بعد عرضه.
وقال إن «122» من الأفلام الصعبة التي تستوجب تحضيرات مرهقة للفنان وطاقم العمل، حتى يستطيع أن يتماشى مع الأحداث بشكل مرن ليصدقه الجمهور، وهو ما حدث مع جميع الفنانين المشاركين فيه، ولجأوا إلى «بروفات»، مكثفة حتى يظهر العمل للجمهور بالشكل المناسب والقوي الذي يليق بهم كفنانين.
وأكد طارق لطفي عدم مشاركته في السباق الرمضاني المقبل، بعد اعتذاره عن بطولة مسلسل «أبيض غامق»، مع الفنان خالد الصاوي، موضحاً أن عدم موافقته على المشاركة في العمل يرجع لأسباب شخصية وليست مادية أو خلافات على السيناريو، قائلاً: بمجرد أن عرضت الشركة المنتجة عليَّ العمل رفضت المشاركة، وغير صحيح على الإطلاق ما نُشر بشأن انسحابي من العمل بعد ما تعاقدت مع الشركة المنتجة، وأتمنى التوفيق لأصحاب العمل.